بكل بساطة...ماتركز عليه تحصل عليه!

بكل بساطه

ما تركز عليه تحصل عليه

كذلك أفكارك عندما تعطيها وتوليّها اهتمام وانتباه سوف تجدها تتجلى في عالمك وعلى أرض الواقع... لذلك؛ عليك أن تنتقي بشكل واع وبمسؤولية أفكارك التي تريدها وترغب بها وتناسبك وتليق بك لتحصل على ما تستحقه باختيارك أنت!

 أي بشكل مدروس ومخطط سليم نابع عن دراية ووعي.

لذلك؛ عليك أن تقف وقفة تأمل في محيط أفكارك وتقطف ما ينميك ويُغذيك، روحياً وعقلياً وحياتياً.

فتنظر لما يناسبك! وترغب به! والذي يرتقي بك للأفضل وتستبعد الذي لا يليق بك ولا يناسبك ولا يطورك.

حياتك في هذه الحياة ماهي إلا رحله بدأت بفكره أنت من اخترتها...الأفكار مهمة وان لم يكن اختيارها بوعي وبانتباه.

سوف تحصد على ما لا يرضيك!!

أما إن كانت الأفكار مختاره ومنتقاه ومدروسة بشكل صحيح وسليم سوف تنعكس على حياتك وتجني ثمارها بكل ود وحب.

القِ نظره على عقلك، راجعه، أنظر لنقاط القوة فيك ونقاط الضعف...

افهم- حدد- ميّز- دوّن- اختار- نفّذ- تكن

عملية منظمة تجعلك أقرب لنفسك وذاتك

اعمل مكاشفة ومصارحة ولقاء خاص معك أنت، وقم بطرح أسئلة واعية على نفسك على سبيل المثال:

ما لذي ترغب به؟

ما لذي لا ترغب به؟

ما لذي تريده أن يتجلى لك في عالمك؟

ما لذي لا تريده أن يتواجد في عالمك؟

الأسئلة جدا مهمة حيث لا يوجد جواب دون سؤال... وحتى تفهم جواب الدنيا لك! فعليك أن تفهم ما ظهر في حياتك دليل على نوعية الأسئلة التي طرحتها أنت من قبل...لذلك؛ الوعي في نوعية السؤال يخدم الإجابة التي تريدها؛ لأن الكون يتجاوب معك على حسب تركيزك.

وهذا التركيز كيف ظهر؟ إلا من خلال فكرة حامت في محيطك وأنت من اقتنصتها سواء بوعي أو بدون وعي.

عندما يكن اختيارك للأفكار بوعي سوف تعرف أنك إنسان عظيم، ومخطط جيّد، ومعجزة؛ لأن حياتك من صنع يدك.

اعتبرها لوحة مرسومه، وأنت الفنان والرسام، والألوان ماهي إلا اختياراتك من الأفكار، والألوان المُبهجة الزاهية بداية اختيار موفق، أما الألوان الكئيبة فحتما ماهي إلا اختيار خاطئ لخامة أفكارك.

اختيارك لنوعية الفُرش ماهي إلا طريقتك لصياغة أفكارك وتعبيرك عنها، فهل أنت تصيغ أفكارك بشكل واعٍ أم لا؟؟

 بحضور أم لا؟؟

 لأنك سوف تعيشها!! 
فاستشعر مدى انسجام روحك مع عقلك وأنت تصيغ أفكارك.

رسمتك ولوحتك النهائية هي الصورة التي تريد أن ترى حياتك بها. فما الذي تريد أن ترسمه؟ هل تريد أن ترى لوحه جميلة تستحق الوقوف عليها والنظر لها بعين ود وحب؟ أم تريد أن ترى لوحه فنيه كئيبة تثير في نفسك الحزن والملل.

أنت الرسام!! وأنت الفنان!! وأنت المبدع!!

فاختر ألوانك(أفكارك) بعناية من أجل أن ترى ما يعجبك وتعيشه.

ارسم لوحتك بكل هدوء، وتروي، وسكينه، وانتبه بأدق التفاصيل، وأضف عليها كل ما ترغب.

ارسم النور الذي بداخلك، وتمتع بعيش اللحظة مع رسمتك الجميلة، وأمتن لروحك التي تأخذك لعالم الجمال.

عيش اللحظة داخل لوحتك، لأنها حياتك أنت.

ضحى الغانم كوتش ومدرب معتمد في الترانسيرفينج-من دولة الكويت