ماذا تعرف عن فضاء الاحتمالات؟ - Transurfing Articles
ماذا تعرف عن فضاء الاحتمالات؟

ماذا تعرف عن فضاء الاحتمالات؟

شارك المقالة





ماذا تعرف عن فضاء الاحتمالات؟

قبل البدء في التحدث عن فضاء الاحتمالات أود إعطاء نبذه مختصره عن نظرية الترانسيرفينج للعالم الروسي / فاديم زيلاتد وهي النظرية التي أحدثت نقله كبيره بالوعي البشري ونسفت مفاهيم ومعتقدات آمنا بها لسنوات عديدة ... حيث ترجم هذا الكتاب إلى لغات عديدة ومنها اللغه العربية عن طريق الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية بالكويت سنة 2017 حيث أعطى العالم الروسي فاديم زيلاند ترخيصا للأكاديمية برئاسة الدكتور صلاح الراشد لتقديم مادة الترانسيرفينج في الوطن العربي والشرق الأوسط.
وتعني كلمة ترانسيرفينج التقنية التي تعطيك القدرة على تغيير واقعك إلى واقع اخر إذا اتبعت مجموعة من المفاهيم والتي تستند  على فرضية وجود فضاء لا متناهي من الاحتمالات وكل احتمال يحتوي على جميع السيناريوهات الممكنة للحدث أي أنها تأهلك إلى ممارسة حقك في الإختيار، لأن كل إنسان يمتلك الحرية التامة في إختيار المصير الذي يريده وليس كما تمت برمجتنا عليه أنه لا قدرة لدينا لتغيير واقعنا مما سبب هذا الفكر نوع من الألم والإحباط والتسليم للواقع الذي نعيشه دون المحاولة لتغييره للأفضل، حيث لا جدوى من المحاولة إذا كان كل شي ثابت لا يتغير ،، وجاءت هذه التقنية لتنسف كل هذا الفكر العقيم حيث يمكن لأي شخص أن يختار مايشاء ولكن يجب عليه أن يتحمل بوعي المسئولية التامة عن كل شي يحدث في حياته لأنها من اختياره.
يمكننا أن نعرف كلمة فضاء الإحتمالات بأنه حقل طاقي لانهائي من المعلومات والخيارات الممكنة لكل الأحداث المحتملة التي حدثت والتي لم تحدث ،، وينقسم هذا الفضاء إلى قطاعات وكل قطاع له احتمالاته الخاصة به ،، حيث يتواجد في هذا الحقل حول ماكان في الماضي وماهو كائن في الحاضر وماسيكون في المستقبل.
وليس المقصود في الماضي هي الأحداث التي حدثت في واقعك المادي فقط، وإنما جميع الإحتمالات التي لم تختارها والتي لو اخترتها كيف سيكون السيناريو المحتمل لها ... وينطبق هذا على المستقبل أيضاً.
ونود التنبيه هنا بأن فضاء الاحتمالات لا يتنافى مع كتابة الله للقدر لأن القدر مكتوب مسبقا للإنسان ولكن لهذا القدر عدد غير منته من الاحتمالات ولكل احتمال سيناريو خاص به، ماعليك إلا أن تختار منه ما يناسبك ليتجسد في واقعك، بمعنى أن ما تختاره هو ما ستحصل عليه.
لذلك فإن العالم فاديم زيلاند يؤكد إلى ضرورة التركيز على الأفكار الإيجابية التي تساعدك لتغيير مسار حياتك للأفضل، حيث أن لكل فكرة طاقة تنبعث منها اشعاعات وبما أن فضاء الاحتمالات هو حقل طاقي فإن الحدث سيقع في واقعك معتمد على قوة اشعاع طاقة الفكرة الصادرة منك والتي تتوافق مع طاقة الحدث، أي أنه ما تؤمن به سوف يحدث!  فإذا كان تركيزك دائما على الأحداث السلبية والبندولات المدمرة والمشاكل والأمراض فإن الطاقة الصادرة منك تتوافق طاقيا مع الكوارث والحوادث وكل الأحداث المزعجه السلبية أما إذا كان تركيزك على الناجحين في هذا العالم وعلى كل الجمال والحب والسلام المنتشر فيه وممتن دائما لما لديك فإنك تلقائياً ستجذب ما يتوافق مع هذه الطاقة من جمال وحب وسلام.
في الختام؛ نستنتج أنه يمكنك أن تجذب أي شي تنوي امتلاكه من هذا الفضاء الى عالمك المادي، وأنه لديك حرية الاختيار لتغيير واقعك للأفضل ،، وهذا يعتمد على اختيارك للأفكار وقوة تركيزك عليها واشعاع طاقة الفكرة الصادرة منك، بمعنى أنه عندما تغير إشعاع طاقة الفكرة يتم انتقالك إلى خط حياة آخر مطابق حرفيا لأفكارك ،، لذلك عليك تحمل مسئولية اختياراتك وقبولها.
عـبيـــر المطـــيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *