الإبحار في فضاء الاحتمالات - Transurfing Articles
الإبحار في فضاء الاحتمالات

الإبحار في فضاء الاحتمالات

شارك المقالة


الإبحار في فضاء الاحتمالات

منذ سحيق الزمان يدور السؤال حول ما إذا كان الانسان مسيّر أم مخيّر!!!
هل يختار أقداره أم أن أقداره تختاره!!
كيف تختاره الأقدار وكيف يختارها!
وما زالت الدراسات والنظريات والتساؤلات تدور حول هذه الفكرة وكل منها لها ما يثبت وما ينفي من الفرضيات والدلائل.
الإيمان بفكرة أن الإنسان مسيّر تقوم على أن البعض منا يولد بملعقة من ذهب يتمتع بالصحة والعافية والوفرة والجمال والحياة السهلة ويستمر كذلك والبعض يولد فقير ومريض ويتعايش مع المعاناة ويستمر كذلك.
لماذا ؟!
لأنها إرادة الخالق أو هذه القسمة وهذا النصيب وهذا المكتوب كما تقول التفسيرات المذهبية والفكرية والدينية المختلفة ويزيد على ذلك من يقول أن المصير هو النعيم لكم والحجيم لهم وأن هذه عاقبة من حيوات سابقة أو وزر الأجداد وغير ذلك من التفسيرات المحدودة وهي تفسيرات تناقش المطلق بالمحدود. الحقيقة المطلقة بالعقل المحدود ببرمجته على ما تعلّم وتربى وعاش في حقبة زمنية ما.
أما فكرة أن الإنسان مخيّر فتلقي بظلال المسؤولية على كل تصرفات الإنسان فيحارب الطواحين للحصول على الحياة التي يريد.
هل هذا كل شيء؟!
لا ..
هناك ترانسيرفينج الواقع.
ما هو الترانسيرفينج؟
الترانسيرفينج هو نظرية تفسر القدر بطريقة مختلفة.  ما ان تستوعب المفاهيم التي يقوم عليها الترانسيرفينج حتى تقع في غرامه وتتخذه أسلوب حياة أو ترفضه فأنت حر. فحرية الاختيارهي جوهر الترانسيرفينج.
سوف نقوم وعلى مدى عام تقريباً بتوضيح مفاهيم هذه النظرية ولك حرية الاختيار في الابحار في فضاء الاحتمالات.

فضاء الاحتمالات هو كل شيء ولا شيء .. هو في كل مكان وليس في أي مكان .. هو مصفوفة أو بنية المعلومات من الماضي والحاضر والمستقبل .. هو ما كان وما يكون وما سيكون ... هو كل ما خلق الله لنا وسخره في هذا الكون الفسيح.
فمن أنت وما شكل الحياة التي تريدها؟
لنبحر في فضاء الاحتمالات لنعرف كيف يبدو وعلى ماذا يقوم وكيف تكون عملية الاختيار فيه!

يتكون فضاء الاحتمالات من عدد لا متناه من مسارات حياة والاحتمالات التي يمكن للانسان أن يختار منها ما يشاء للحصول على الحياة التي يختار ضمن قواعد مفهوم الترانسيرفينج.  لكل مسار النص والسيناريو والديكورات الخاصة فيه.  لايمكنك تعديل مسار لم تتوفق فيه لكن يمكنك أن تتركه وتختار غيره. عندما تعود لذكرى في الماضي وتعيشها فأنت تنتقل هناك من مسارك الحالي ولهذا نجد أن الناس لا يحققون ما يريدون. لأنهم يعيشون الماضي .. يختارون أن يكونوا هناك بلا وعي.
لكي تعيش خياراتك وتجدها تتجسد في حياتك لابد أن تتناغم معها وتتفق تردداتك معها وتعيشها في مخيلتك مرات ومرات وتكون على يقين أنها تأتي لا محالة. 

ما الذي يمنعنا من الوصول أو ما الذي يوصلنا للإنزلاق من مسارتنا المختارة لمسارات نازلة؟
إنها الأهمية التي نودعها خياراتنا من قلق وخوف وتوتر وفكرة المستحيل وكيف الطريق وما الى ذلك من المشاعر والافكار المتدنية التي تصدر ترددات متدنية تتوافق مع مسارات الحياة المتدنية.
الأهمية تتسبب بفائض احتمال وهو طاقة كبيرة محتقنة تستدعي قوى التوازن لاعادتها للحجم الطبيعي حيث لا توتر في مجال الطاقة.
مثال على ذلك حين تختار أن تمتلك مبلغ من المال من أجل الدراسة مثلاً ولكن لا تفعل شيئاً حيال ذلك سوى القلق ومخافة ألا يتوفر. الرغبة دون فعل هي أهمية تتسبب بفائض احتمال ما يستدعي قوى التوازن التي غالباً ما تأتي في شكل ضربات قاسية تعكس أفكارك ومشاعرك وتردداتك لا توصلك إلى ما تريد.

ببساطة هذا مفهوم فضاء الاحتمالات في الترانسيرفينج وهناك تفاصيل أكثر عمق في تفاصيل الكتاب

                                                     محفوظه نور




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *