موجات الطاقة - Transurfing Articles
موجات الطاقة

موجات الطاقة

شارك المقالة



موجات الطاقة
الطاقة الحيوية هي زاد الانسان وغذائه فإذا فقدها فقد حيوية الحياة ونشاطها، وضعف الطاقة ضعف لحركة الهمة والشغف في الحياة، وضعف مؤكد للإقبال على النشاطات في الحياة وتكاد بفقدها فقد الجمال الروحي والجسدي وبريقه، وفقد للنشاط ورح الانسان وغياب الرسالة والهدف.
وتنقسم الطاقة إلى أربعة أنواع حتى اليوم، وهي الطاقة السائلة، والطاقة الصلبة، والطاقة الغازية، والرابعة طاقة البلازما وهي تقع في الفضاء وبعض أجزاء الأرض.
وقد استحدثت عدد من الأجهزة التي تقيس الطاقة وذبذباتها، وهي أجهزة وقياسات محسوسة لتقيس درجة الطاقة قوة وضعفاً في الانسان؛ مثل جهازBio-Well، وجهازem wave ، وجهاز VSG ، وجهاز Sal-125 ، وجهازAVS.
وقد صُمم جهاز لتصوير الهالة الأورا  Aura Photography  وأول من فعل هذا الروسي كيرليان Semyon Kirlian في عام 1939م بجهازه المسمى تصوير كيرليان  Kirlian photography الذي يقيس التفريغ الكهربائي، وكذلك جهاز كوغنـز كاميرا  Aura Camera 6000 / Coggins Camera ، وجهاز نلسون  Nelson's QXCI /  SCIO Device الذي يرصد أكثر إشارات الظواهر الحيوية. وأجهزة تنـز TENS Machines  المستخدمة لتعطيل الشعور بالألم، واعتراف هيئة علميّة كبرى مثل الهيئة القومّية لصحة(NIH) بالولايات المتحدة الأمريكية اعتراف له وزنه في تأكيد وجود مفاهيم وسبل علاجيّة للطاقة لا يفهمها العلم المعاصر بأساليبه وأبحاثه ولا يمكنه تفسيرها حتى اليوم.
وتظهر الطاقة على شكلين في جسم الإنسان: الطاقة الفسيولوجية والطاقة الحرة، ويتم الحصول على الطاقة الفسيولوجية نتيجة لهضم الطعام. والطاقة الحرة هي طاقة الكون المار عبر الجسم البشري وتُشكلان معاً الطيف الطاقي الخاص بنا، حيث أن هذه الطاقة تدور في الجسم البشري بطريقة معقدة نوعاً ما، واضطراب التدفق الطبيعي لها بسبب ظهور انسدادات أو ثقوب في مكان ما، تنشأ عندها أمراض مختلفة، تسبب التعرض المستمر للتوتر الجسدي والنفسي، والوقوع في إجهادات وامتصاص للطاقات، مما ينتج عنها عدم وجود أي رغبة لنشاطات الحياة وبالتالي فهذه الطاقة الضعيفة تكفي للاستمرار في الحياة دون غيرها، وتدفق هذه الطاقة ورفع ذبذباتها تكون بممارسات التحريك الفكري المنتظم لرفع مستوى الذبذبات للتعامل السليم في الحياة ومع الناس والواقع، وتعلم هذه المهارات تؤثر في الشفاء والتمتع بصحة.  
ولاسيما وقد أصبحنا في عصر يسعى وراء المعرفة من كل جهة وصوب، وقد كَثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن ماهية الطاقة الموجودة بداخلنا ونوعها، وطريقة ومكان استقبالها، فالكون من حولنا يتكون من طاقات نؤثر فيها وتؤثر فينا، والمكون الأوحد لكل شيء حولنا هي الذرة والتي تعتبر طاقة في ذاتها، (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8) ) سورة الزلزلة.
والطاقة عُرفت عند المسلمين بالبركة، وهي عبارة عن مجموعة من الموجات والذبذبات التي تعتبر القوة المحركة والفاعلـــة والمؤثرة، قوة خفية نشعر بتأثيرها، قابلة للتطور بالتدريب المناسب، واكتساب المزيد منها وتساعد ليصبح الانسان أكثر فاعلية.
ومعرفة أساليبها وتدريباتها يكون لها تأثير سريع في التخلص من التوترات والاجهاد والكسل الروحي وخفض معاني الحياة ويساعد الشفاء بالطاقة إلى مرحلة الصفاء الذهني والخشوع العميق، وهذا يعتمد في المقام الأول على مدى عمق قناعة الانسان، لهذا التيار طاقي الذي يؤثر بالإنسان ومن حوله، ولها التأثر على الانسان ومن حوله.
ومخالطة السلبيين من الناس يعرضها للسرقة والامتصاص، فالبندولات البشرية والاحداث والبندولات النفسية والامراض والمثيرات حولنا، سوارق ولصوص ومصاصة تسحب الطاقة وتترك الانسان كالجثة الهامدة، وتوقعه في دوامة الهروب المستمر من الواقع وضعف مواجهة التحديات، وغالب انهيار الطاقة وضعفها يعود لانسداد مكانها في الجسم، والتعرض المستمر للتوترات.
وفي الترانسيرفينج لتحصل على أعلى درجاتها تمارس الاسترخاء والتنفس البدني، وتعزيز التركيز الذهني بالخيال بالاتصال بمصدر الطاقة وتشغيل النوافير الطاقية لتحسين الحياة والتعامل مع من حولك، والاستفادة من المسخّرات حولك كالأشجار والأنهار وجمال الطبيعة.
والنية طاقة فكرية دائمة التأثير ويمكن تقويتها بوضع فلسفة فكرية خاصة نجدد بها الهمة والأهداف ويمكن المشاركة مع أصحاب الطاقات العالية ومصاحبتهم والتواصل معهم لضمان ارتفاع الذبذبات بشكل دائم.
ولا شك أن الأمراض وصدمات الحياة والانفعالات تؤثر سلباً على تدفق الطاقة وقوتها، وأعتقد أن الانسان لن يستطيع أن يعاود نشاطه ولا تجاوز العقبات الحياتية إلا بعد التشافي وفتح مسارات الطاقة وتدفقها في الجسم.
وتدفق الطاقة هو وقاية للإنسان وسبب رئيس لمحبة الناس وسلاسة التعامل معهم.
لذلك؛ ابتعد عن أي قرارات مصيرية وحيوية في حال ضعف الطاقة ونزولها فالقرارات مؤكد غير صائبة، وخطرها إذا صاحبتها موجات الغضب والانفعّال.
كما أن التدريبات التأملية والاسترخائية والتدرع النفسي وممارسة المواهب والمحبب للنفس وسائل لزيادة الذبذبات واكتساب خبرات متراكمة في قوتها.
الطاقة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالروح وقلب الانسان، فكلما ارتفعت الطاقة حلقت الروح ومارست دورها في الحياة بلا حدود.       


خالد الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *