موجة الحظ وتجلي الأهداف - Transurfing Articles
موجة الحظ وتجلي الأهداف

موجة الحظ وتجلي الأهداف

شارك المقالة



موجة الحظ وتجلي الأهداف
قد يدور في ذهنك عزيزي القارئ عن علاقة موجة الحظ بتجلي الأهداف؟ وهل موجة الحظ متاحة للجميع؟
هل بإمكانك أن تركب هذه الموجة أم هي لأشخاص معينة؟
هل موجة الحظ هبه من المصدر؟ أم اختيار؟
في البداية وقبل أن أجيب على تساؤلاتك، عليك الإعتراف بتحمل مسئولية صنع واقعك المادي، والسماح للمعلومات أن تأتيك دون مقاومة أو معارضة منك... والسؤال هنا؟ هل أنت فعلا مستعد؟ ولديك الرغبة الحقيقية للتغيير والتطبيق أم ستكون مجرد معلومات في أرشيفك؟!
إذا دعني أخبرك سرا وهو أن موجة الحظ متاحة لجميع البشر دون استثناء، ولكن! قليـــل من يكون شجـاعا ويختارها.
كما تعلم عزيزي القارئ أن الله عز وجل أوجد وخلق هذا الكون الفسيح بملايين الاحتمالات، وميزك أنت بحرية الإختيار لتستطيع أن تختار واقعا أفضل مما أنت عليه، وهذا من عدل الله وفضله.
إن موجة الحظ تعلن عن نفسها دائما في صورة أخبار ساره أو معلومات مفيدة أو أفكار خلاقة، حيث يـطلق عليها العالم الروسي فاديم زيلاند ( العرق الذهبي ) .. ولكي تـمسك بهذا العرق عليك أن تختاره، وذلك بالاهتمام بمشاعرك اتجاه أي خبر سعيد مهما بدا صغيرا وتافها بنظرك... وجعل تذكر الأخبار الجيدة عادة دائمة لديك، فالإختيار يعني أن تكون أغلب الوقت بطاقة نفسية وفكرية عالية، خاليا من تأثير البندولات المشتتة لتفكيرك وطاقتك.
قـد تسأل؟ وكيف أكون بطاقة نفسية وفكرية عالية وأنا أعاني؟!
هذا سؤال جيد ومن حقك، لكـن دعني أوجه لك هذا السؤال: على ماذا تركز طوال يومك؟!
هل تفكيرك كله بإتجاه الهموم وتأنيب الضمير وأحزان الماضي ومخاوف المستقبل؟
يجب أن تعلم ياعزيزي أن الطاقة حيث التركيز، ويقول زيلاند: (الشريط الذي تشغله في ذهنك هو الفيلم الذي ستشاهده في واقعك)
دعنا نتفق على أهمية الإنتباه للأفكار، لأن استمرارك على نفس الأفكار والمشاعر والذبذبات سيجعلك بنفس خط الحياه دون العبور لبوابة جديدة... لذلك إحرص دائما على عدم التفكير والإسترسال في الأمور التي أخفقت في تحقيقها، وعلى إنتقاء أفكارك بعناية، وعدم التماهي مع الأفكار السلبية... لأنك إذا لم تراقب أفكارك ولم تكن واعيا لها، ستغلب عليك الأفكار السلبية التي بدورها ستتحول إلى مشاعر سلبية تجذب شبيهها في هذا العالم (حيث الشبيه يجذب الشبيه)، ثـم تدخلك في بندول سلبي يسلب منك طاقتك، ويأخذك بعيدا جدا عن موجة الحظ ... حيث ستتواجد على خطوط الحياه التي تتوافق مؤشراتها مع ترددات اشعاع الطاقة الصادرة منك، وهنا تصبح مستقبلا للطاقة السلبية ومرسلا لها أيضا .. وهذا يعني أن المشاكل سوف تجد طريقها إلى حياتك وبالتالي تصنع جحيمك الخاص.. فكلما ساء تفكيرك اتجاه هذا العالم المحيط، ساء هذا العالم بالنسبة لك (كما يكون النداء تأتي الاستجابة).
لذلك عليك المحافظة على شعلة العيد بداخلك عن طريق إحياء هذه المشاعر كلما شعرت بالفتور، والبحث عن علامات الخير في كل شي، وأن تعمل على إيقاظ مراقبك الداخلي ليساعدك على الإنتباه لمشاعرك وأفكارك لتوجيهها دائما إلى ماهو جيد وإيجابي، لتصدر منك ترددات متوافقة مع ترددات الأحداث الإيجابية المنسجمة مع اهدافك فتتجلى... كما عليك عزيزي القارئ أن تمارس الإمتنان وتمتن لكل ماتملك، ولكل الأشياء التي ترغب بالتخلص منها، وامتن أيضا لماتريد الحصول عليه (ولئن شكرتم لأزيدنكم).
في الختام أود التنبيه أن موجة الحظ تأتي كموجة واحدة وتذهب، ولكن! يوجد موجات أخرى متتالية تأتي بعدها... عليك فقط الإنتباه والإختيـار وأن تسمح لنفسك بالامتلاك... فلكل إنسان موجة نجـاح خاصة به.
إذا كن شجــاعا واختــار أن تركب موجة النجــاح فـأنت تستحق :)

عبيــر المطيــري              






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *